إلى الطفل السوري البطل
أيها الطفل السائر إلى الجنه
أرى جسدك ممدود وروحك منظورة
بجوار البحر خضته ببطولة
سائر إلى المجد بشموخ ورجولة
جسد طاهر يذيب القلب
كم صارعت من موج وأحتملته بسرور
كم دمعة سقطت من أمك الحنونه
تخوض البحر وحدك بجنونه
تدعو الله وحده تدعوه وهوحاضر يرقب روحك
الطاهره
صراعك أنينك خضت البحر خضته ببطولة
وها أنت تصل السماء في كل مكان جثة مرحومه
لكنها أكبر من الأحياء الظالمين
من أرغموك على خوض البحر
ذنبك في ضمير كل حاكم كاذب
نسى أنه لو عثرت بغلة في بلاد بعيدة لخشى أن
يسأل عنها
هل أيقظت صورتك ضميرنا الميت
حاكمنا النائم
نخوة الاسلام فينا والعروبة الدفينه
كم ظلمة في الليل عانيتها وحدك
متقلباً بين الامواج المجنونه
3/9/2015
دكتور أسامه أحمد باهديله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق